أوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض أنه : بتاريخ 21-10-1438 توفرت معلومات لدى الجهات المعنية بشرطة المنطقة عن قيام أشخاص من جنسيات آسيوية من ضمنهم امرأة باستدارج أشخاص آخرين من جنسياتهم إلى إحدى الاستراحات ومن ثم احتجازهم و تكبيلهم و مطالبتهم بدفع فدية لاطلاق سراحهم و قد قامت شرطة المنطقة بإعداد الخطط اللازمة لضبط المجرمين وتخليص الاشخاص المحتجزين دون اصابتهم بأى ضرر و قدتم ذلك بفضل الله واتضح ان المحتجزين ( ثلاث وافدين ) دون حدوث أي إصابات و القبض على جميع المتهمين ( شخصين ترافقهما امرأه لا تمت لهما بصلة شرعيه تقيم في البلاد بصفة غير نظامية ) و ضبط بحوزتهما سبعة عشر جهاز تليفون جوال و سلاح بلاستيكي و سلاسل حديدية استخدمت في تكبيل المحتجزين.

و بسماع أقوال الجانيان المبدئية أقرا بحضورهما لمقار عمل المجني عليهم و استدراجهم لموقع الاستراحة و تكبيلهم و تهديدهم بهدف الحصول على المال.

تم تقديم الخدمات الإسعافية اللازمة للمحتجزين و التحقق من سلامة وضعهم الصحي ، و ايقاف الجناة بمركز الشرطة المختص و ايداع المرأة سجن النساء و إشعار فرع النيابة العامة بمنطقة الرياض لإكمال اللازم حسب الاختصاص وفقا لنظام الاجراءات الجزائية و نظام مكافحة الاتجار بالبشر.

و شرطة منطقة الرياض اذ تعلن عن ذلك لتؤكد استمرارها في منع الجريمه و ضبطها
– هذا و نسأل الله العون والتوفيق –